تعد ظاهرة تعاطي المخدرات من اسوأ الحالات التي تتفشى في المجتمعات الانسانية كافة اذ اصبحت موضع اهتمام اغلب الحكومات والهيئات المعنية وذلك لما لها من تأثير سلبي في المجتمع وما يتبعها من مخاطر تؤدي الى تحطيم المجتمع بأكملة.
وتكمن خطورتها بكونها تسيطر على تصرفات الفرد بشكل كامل, مما يجعله غير قادر على تحمل المسؤولية وكذلك فقدانه لمكانته الاجتماعية حتى بين اهله مع احتمال جعل بعض افراد اسرته مدمنين مثله وذلك من خلال تقليد الاطفال او الاخوة الاصغر سناً لتصرفاته, وفي نهاية الامر يصبح انساناً اخر, اذ تسيطر عليه الافكار السوداوية كونه فقد كل شيء وعندها سوف يصبح لصاً او قاتلاً او يقوم بأي عمل سيء من اجل الحصول على المادة المخدرة وهذا اسوأ ما في الامر.